تقترب رؤية السعودية 2030 في عامها التاسع منذ إطلاقها وهي تقترب من الوصول إلى أهدافها الاستراتيجية، أكثر من أي وقت مضى؛ حيث يزدهر الاقتصاد ويتنوع، في مجتمع حيوي، ووطن طموحه عنان السماء. وقد استندت الرؤية في رحلتها على مكامن القوة التي تتميز بها المملكة؛ إذ أنها قلب العالمين العربي والإسلامي، وتمتلك قوة استثمارية واقتصادية فاعلة، وموقعاً جغرافياً استراتيجياً يُعد محوراً لوجستياً وتجارياً عالمياً. وقد استثمرت المملكة هذه الأركان الثلاثة بحكمة؛ لاستكمال مسيرتها التنموية التي تمتد لعقود، ولتواصل طريقها في خدمة ضيوف الرحمن بقيم أصيلة، وتحقيق تنمية شاملة توفر فرص العمل والاستثمار، مع استغلال موقعها الاستراتيجي لتصبح مركزاً عالمياً للفرص والازدهار.
التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024م
أضيف بتاريخ 25/04/2025